responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : محمد سليمان المنصورفوري    جلد : 1  صفحه : 424
فأي ابن أخت بعدنا يأمنكم ... وأية صهر بعد صهري مرقب
ستعلم يوما أينا إذا تزايلوا ... وزيل أمر الناس للحق أصوب [1].
3 - عبيد الله بن جحش وهو الذي توجه إلى الحبشة مع إخوته، كان يدمن الخمر، تنصر ومات بها.
4 - أم حبيب بنت جحش وهي التي اسمها حبيبة، كانت تحت زيد بن حارثة.
5 - حمنة بنت جحش وهي التي كانت تحت مصعب بن عمير (مقرئ الأنصار) فلما استشهد مصعب يوم أحد تزوجها طلحة بن عبيد الله، فولدت له ابنين محمدا وعمران.

أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها: هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب ابن عائذ بن مالك بن جديمة. وجذيمة هو المصطلق بن خزاعة سباها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم المريسيع في سنة خمس من الهجرة، وكانت قد وقعت في سهم ثابت بن قيس [2] بن شماس فكاتبته على نفسها فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تستعينه على كتابتها فقالت: إني مسلمة [3]، ثم أخبرت أنها بنت الحارث بن ضرار سيد قومه. فقال لها: "هل لك في خير من ذلك؟ " قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: "أقضي كتابتك وأتزوجك" قالت: نعم، قال: "قد فعلت" وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج جويرية بنت الحارث. فقال الناس: صهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلوا ما في أيديهم من سبايا بني المصطلق. قالت عائشة: فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها [4].
وكانت قبله تحت مسافع بن صفوان المصطلقي، توفيت في ربيع الأول سنة ست وخمسين [5] وهي بنت خمس وستين أو سبعين سنة [6].

[1] نقلا عن حسن الصحابة طبع قسطنطنية سنة 1324هـ.
[2] ثابت بن قيس يقال له خطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا". قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. ولما انكشف الناس يوم اليمامة قال وهو يتحنط: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قاتل حتى قتل وكان عمره عشرين سنة حين كاتب جويرية رضي الله عنها.
[3] مدارج النبوة.
[4] أبو داود عن عائشة الصديقة رضي الله عنها.
[5] الاستيعاب (4/ 1805).
[6] مدارج النبوة.
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : محمد سليمان المنصورفوري    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست