responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 523
° فيقول في هذا الكتاب -وبأسلوبٍ- لم يعرفْه العرب منذ ما خُلقوا، ولن يعرفوه إلى أبدِ الدهر عن غير هذا المنتحِل الكذاب، فيقول في بدايته: "وإنَّا قد فَرَضْنا في باب الأول -كذا- ما قد شَهِد الله على نفسِه -كذا- على أنه لا إلهَ إلاَّ هو ربُّ كل شيءٍ، وأن ما دونه خُلق له .. وأن ذاتَ حروفِ السبع -كذا- بابُ الله لمن في ملكوتِ السماوات والأَرَضين .. ثم كل بابٍ ذِكْرُ اسم حق -كذا- من لدُنَّا، وذكرُ أحدٍ من حروفِ الحيِّ بما رجعوا -كذا- إلى الحياة الأولى محمدٍ رسول الله -كذا- والذين هم شُهداءُ مِن عند الله ثم أبوابُ الهدى وخُلقوا في النشأة الأخرى -كذا- بما وَعَد اللهُ في القرآن إلى أن يظهرَ عدد الواحد، ذلك واحد الأول -كذا- من الواحد المعدد يذكر في شهرِ البهاء قد بدأنا ذلك الخَلق به ولنعيدَنَّ كلاًّ به وعدًا علينا" [1].
والعبارةُ غنية عن النقد والتبصرة، وناطقة بتفاهةِ عقل المتفوِّه بها وجهلِه بأبسط القواعدِ اللغوية وأسهلِها التي يعرفُها حتى الأطفالُ والصبيان.
ثم وماذا يقصدُ من هذا الكلام المبهَم المعقَّد الفضولي؟!.

° وهناك مُضحك أكثرَ وأكثرَ ومثيرُ السخرية والهُزْء، فانظره ماذا يقول وكيف يقول: "لا تسألُنَّ في أولاي ولا في أخراي -كذا- إلاَّ في كتاب، ولَتَعْلَمُنَّ كل واحدٍ في مسالككم -كذا- لعلكم تتأدَّبون .. قل إنه لشمس أم نجعلنكم وآثارَكم مرآتا -كذا- تَرَونْ فيها ما أنتم تحبُّون إذا أنتم بالحق تقابلون" [2].

[1] الواحد الأول من "البيان" العربي.
[2] الباب الثالث عشر من الواحد الثالث من "البيان" العربي.
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست