responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 135
فَرَسَمْتَ بَعْدَكَ لِلعِبادِ حُكومةً ... لا سُوقةٌ فيها وَلا أمَراءُ
الله فَوْقَ الخَلقِ فيهَا وَحْدَهُ ... وَالنّاس تَحتَ لِوائِها أكفاءُ
وَالدِّينُ يُسْرٌ، والخِلافةُ بَيْعَةٌ ... وَالأمْرُ شُورَى، والحُقوقُ قَضاءُ
دوَيْتَ مُتَّئِدًا، وَدَاوَوْا طَفْرَةً ... وأخفُّ مِنْ بَعْضِ الدَّواءِ الدَّاءُ (1)
الحرْبُ في حَقٍّ لدَيْكَ شَريعَةٌ ... ومِنَ السُّمُوم النَّاقِعاتِ دَواءُ (2)
وَالبِرُّ عِنْدَكَ ذِمَّةٌ، وَفَريضَةٌ ... لا مِنَّةٌ مَمنُونَةٌ وَجَباءُ (3)
جاءَتْ فَوَحَّدَتِ الزَّكاةُ سَبيلَهُ ... حَتَّى التَقَى الكُرَماءُ وَالبُخلاءُ
أنْصَفْتَ أهْل الفَقرِ مِنْ أهْل الغِنَى ... فالكُلُّ في حَق الحَياةِ سَوَاءُ
فَلوَ إنَّ إنْسانًا تَخَيَّرَ مِلَّةً ... ما اخْتارَ إلا دِينَكَ الفُقرَاءُ

* * *
يأيُّها المُسرَى بِهِ شَرَفًا إلى ... ما لا تَنالُ الشَّمْسُ والجَوْزاءُ (4)
يَتَساءَلونَ -وَأنْتَ أطهَرُ هَيْكَل-: ... بالرُّوحِ أمْ بالهَيْكَلِ الإسْراءُ؟ (5)
بِهما سَمَوْتَ مُطَهَّرَيْنِ، كِلاهُما ... نورٌ، وَرَيْحانِيَّةٌ، وَبَهَاءُ

(1) متئدًا: متأنيا. وطفر: وثب من أسفل إلى أعلى.
(2) الناقعات: القاتلات.
(3) البر: الإحسان. وذمة: عهد، والمنة: العطية، والممنونة: المتبوعة بالمن. والجبَاء: الجمع.
(4) الإسراء: السير ليلاً. والجوزاء: بُرج في السماء.
(5) الهيكل: الجسم والصورة والشخص.
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست