responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 136
فَضْلٌ عَليْكَ لذِي الجَلالِ وَمنَّةٌ ... وَاللهُ يَفْعَلُ ما يَرَى وَيَشاءُ
تَغْشى الغيوبَ مِنَ العَوالِم، كلَّما ... طُوِيَت سَمَاءٌ قُلِّدَتْكَ سمَاءُ (1)
في كلِّ مِنْطَقَةٍ حَواشي نورِها ... نونٌ، وأنتَ النُّقْطَةُ الزَّهْراءُ
أنْتَ الجمَالُ بِها، وَأنْتَ المُجْتَلى ... وَالكَفُّ، والمِرآةُ، وَالحَسْناءُ
الله هَيَّأ مِنْ حَظيرةِ قُدْسِهِ ... نُزُلاً لذاتِكَ لَمْ يَجُزْهُ عَلاءُ
العَرْشُ تَحْتَكَ سُدَّةً وقوائِمًا ... ومَناكبُ الرُّوحِ الأمِينِ وِطاءُ
والرُّسْلُ دُونَ العَرْشِ لم يُؤذَنْ لَهُمْ ... حاشا لِغَيْرِكَ مَوْعِدٌ وَلِقاءُ

* * *
الخيلُ تأبَى غَيْرَ "أحمدَ" حامِيًا ... وَبِها إذا ذُكِرَ اسْمُهُ خُيَلاءُ
شَيخُ الفَوارسِ يَعْلَمونَ مَكانَهُ ... إنْ هَيَّجَتْ آسادَها الهَيْجاءُ (2)
وإذَا تَصدَّى لِلظُّبى فَمُهَنَّدٌ ... أوْ لِلرِّماحِ فَصَعْدَةٌ سَمْراءُ (3)
وَإذَا رَمى عَنْ قَوْسِهِ فَيَمِينُهُ ... قَدَرٌ، وَما تَرمِي اليَمِينُ قَضاءُ
مِنْ كلِّ داعي الحَقِّ هِمَّةُ سَيْفِهِ ... فَلِسَيْفهِ فِي الرَّاسِياتِ مَضاءُ (4)
ساقِي الجَريحِ ومُطعِمُ الأسْرَى، وَمَنْ ... أمِنَت سَنابِكَ خَيْلِهِ الأشْلاءُ (5)

(1) غشى المكان يغشاه: أتاه.
(2) الهَيجاء: الحرب. وآسادها: فرسانها.
(3) الظبى: جمع ظُبة، وهي حد السيف. والصَّعدة: القناة المستوية.
(4) الراسيات: الجبال. ومضى السيف مضاء: قطع.
(5) الأشلاء: جمع شلو، وهي أعضاء الإنسان بعد التفرق، أي: أنه لا يمثل بالقتلى.
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست