نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 98
وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [1] , {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [2] , {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا} [3].
وحرمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته, وتوقيره لازم كحال حياته، وذلك عند ذكر حديثه, وسنته, وسماع اسمه وسيرته, وتعلم سنته, والدعوة إليها, ونصرتها [4].
6 - الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - قال اللَّه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [5] , وقال - صلى الله عليه وسلم -: (( .. من صلَّى عليّ صلاة صلَّى اللَّه عليه بها عشراً)) [6] , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً, ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)) [7] , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((البخيل من ذكرت عنده [1] سورة الفتح, الآية: 9. [2] سورة الحجرات, الآية: 1. [3] سورة النور, الآية: 63. [4] الشفاء، 2/ 595، و612. [5] سورة الأحزاب, الآية: 56. [6] أخرجه مسلم عن عبد اللَّه بن عمرو - رضي الله عنه -، 1/ 288، برقم 384. [7] أبو داود، 2/ 218, برقم 2042، وأحمد 2/ 367, برقم 8804، وانظر: صحيح أبي داود، 1/ 383.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 98