responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 94
ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)) [1].
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد اللَّه وحده لا شريك له, وجُعِلَ رزقي تحت ظلِّ رمحي, وجُعِلَ الذِّلُّ والصَّغارُ على من خالف أمري, ومن تشبه بقوم فهو منهم)) [2].

3 - اتباعه - صلى الله عليه وسلم -، واتخاذه قدوة في جميع الأمور، والاقتداء بهديه, قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [3] , {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [4] , وقال تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [5]، فيجب السير على هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته, قال - صلى الله عليه وسلم -: ((فمن رغب عن سنتي فليس مني)) [6].
4 - محبته - صلى الله عليه وسلم - أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين,

[1] البخاري مع الفتح، 13/ 249 برقم 7280.
[2] أحمد في المسند، 1/ 92, برقم 5114، والبخاري مع الفتح معلقاً، 6/ 98, قبل الحديث رقم 2914، وحسنه العلامة ابن باز - رحمه الله - , وانظر: صحيح الجامع، 3/ 8.
[3] سورة آل عمران, الآية: 31.
[4] سورة الأحزاب, الآية: 21.
[5] سورة الأعراف, الآية: 158.
[6] البخاري مع الفتح، 9/ 104، برقم 5063.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست