responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 91
المبحث الخامس عشر: حقوقه - صلى الله عليه وسلم - على أمته
للنبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - حقوق على أمته، وهي كثيرة, منها: الإيمان الصادق به - صلى الله عليه وسلم - قولاً وفعلاً، وتصديقه في كل ما جاء به - صلى الله عليه وسلم - , ووجوب طاعته، والحذر من معصيته - صلى الله عليه وسلم -، ووجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه, وإنزاله منزلته - صلى الله عليه وسلم - بلا غلوٍّ ولا تقصير, واتباعه واتخاذه قدوة وأسوة في جميع الأمور, ومحبته أكثر من النفس, والأهل والمال والولد والناس جميعاً, واحترامه وتوقيره ونصر دينه والذب عن سنته - صلى الله عليه وسلم - , والصلاة عليه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه: خلق آدم, وفيه النفخة, وفيه الصعقة, فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ))، فقال رجل: يا رسول اللَّه! كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت. قال: ((إن اللَّه حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)) [1].
وإليك هذه الحقوق بالتفصيل والإيجاز كالآتي:

1 - الإيمان الصادق به - صلى الله عليه وسلم - وتصديقه فيما أتى به قال اللَّه تعالى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [2] , {فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ

[1] أبو داود، 1/ 275, برقم 1071، وابن ماجه، 1/ 524, برقم 1085، والنسائي 3/ 91, برقم 1374، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 197.
[2] سورة التغابن, الآية: 8.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست