نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 8
المبحث الثاني: جهاده واجتهاده وأخلاقه
1 - كان - صلى الله عليه وسلم - أسوة وقدوة وإماماً يُقتدى به؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [1]؛ ولهذا كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي حتى تفطَّرت قدماه، وانتفخت وورمت، فقيل له: أتصنع هذا وقد غفر اللَّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) [2].
2 - وكان يصلّي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلّى ثلاث عشرة ركعة [3]، وكان يصلّي الرواتب اثنتي عشرة ركعة [4]، وربما صلاّها عشر ركعات [5]، وكان يصلّي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء اللَّه [6]، وكان يطيل صلاة الليل، فربما صلّى فقرأ بما يقرب من خمسة أجزاء في الركعة الواحدة [7]، فكان ورده من الصلاة كل يوم [1] سورة الأحزاب، الآية: 21. [2] البخاري، برقم 1130، ومسلم، برقم 2819. [3] البخاري، برقم 1147، ومسلم، برقم 737. [4] مسلم، برقم 728. [5] مسلم، برقم 729، والبخاري، برقم 1172. [6] مسلم، برقم 719. [7] مسلم، برقم 772.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 8