نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 100
الصفا والمروة, وعند الوقوف على قبره, وعند الهم والشدائد، وطلب المغفرة, وعقب الذنب إذا أراد أن يكفر عنه, وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه اللَّه في كتابه [1].
ولو لم يرد في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا حديث أنس - رضي الله عنه - لكفى ((من صلَّى عليَّ صلاة واحدة صلَّى اللَّه عليه عشر صلوات [2]. [كتب اللَّه له بها عشرة حسنات] [3]، وحطَّ عنه بها عشر سيئات, ورفعه بها عشر درجات)) [4].
7 - وجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه - صلى الله عليه وسلم -، قال اللَّه تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [5] , {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [6]، ويكون التحاكم إلى سنته وشريعته بعده - صلى الله عليه وسلم -. [1] راجع كتاب جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - للإمام ابن القيم - رحمه الله -. [2] السياق يقتضي [و]. [3] هذه الزيادة من حديث أبي طلحة في مسند أحمد، 4/ 29، برقم 16354. [4] أحمد، 3/ 261, برقم 16583، وابن حبان، برقم 2390 (موارد) , والحاكم، 1/ 551، وصححه الأرنؤوط في تحقيقه لجلاء الأفهام، ص 65. [5] سورة النساء الآية: 59. [6] سورة النساء, الآية: 65.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 100