نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 146
(110) وله[1] عن أبي بَكَرَةَ: أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم –قال:
"ينْزِلُ نَاسٌ مِن أُمَّتِي بِغَائِطٍ[2] يُسَمُّونَهُ: الْبَصْرَةَ عَنْدَ نَهْرٍ يُقَالُلَهُ: دِجْلَةَ[3] عَلَيهِ جِسْرٌ[4]، يَكْثُرُ أَهْلُهُا[5] وَيَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ الْمُهَاجِرِيْنَ".
(111) وفي لفظ[6]: "مِن أمصار المسلمين. فإذا كان في آخر الزّمان، جاء بنو قُنْطُورَاء[7]، عِرَاضُ [1] عون المعبود بشرح سنن أبي داود، ج 11، كتاب الملاحم، باب في ذكر البصرة، ص: 417، وأوّل الحديث: "ينْزل أناس"، بدل: "ناس".
2 "بغائط"، الغائط: المطمئن، الواسع من الأرض.
3 "دجلة) ، بسكر الدّال وتفتح نهر بغداد. [4] في سنن أبي داود: "يكون عليه جسر"، والجسر القنطرة والمعبر. [5] أي: يكثر أهل البصرة، وهي مثلثة الباء، والفتح أفصح، بناها عتبة بن غزوان في خلافة عمر ـ رضي الله عنه ـ. [6] عون المعبود، بشرح سنن أبي داود، ج 11، كتاب الملاحم، باب في ذكر البصرة، ص: 418، وأوّل الحديث: "وتكون من أمصار المسلمين".
7 "بنو قنطوراء"، بفتح القاف وسكون النّون ممدوداً، كذا ضبط.
وقال القاري: مصوراً، وقد يمد، أي: يجيؤون ليقاتلوا أهل بغداد، وقال بلفظ: جاء، دون يجيء إيذاناً بوقوعه فكأنّه قد وقع. وبنو قنطوراء: التّرك.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 146