نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 145
وفي لفظ[1]: "حُمْرُ الْوُجُوهِ، صَغَارُ الأَعْيُن".
(109) ولأبِي داود[2]: عن ابن بريدة عن أبيه عن النَّبِيِّـ صلّى الله عليه وسلّم ـ:
"يُقَاتِلُكُم قومٌ صِغارُ الأَعْيُن" – يعني: التّرك – قال: "تَسُوقُونَهم[3] ثَلاثَ مِرَارٍ، حتّى تَلْحَقُونَهم[4] بِجَزِيرَةِ الْعَرَب. فَأمّا فِي السِّياقة الأولى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُم.
وأمَّا فِي الثَّانِيَةِ، فَيَنْجُو بَعْضٌ، وَيَهْلِكُ بَعْضٌ. وَأمّا في الثّالِثَةِ، فيصطلمون" [5]، أو كما قال. [1] نفس المرجع، وأوّل الحديث: "تقاتلون بين يدي السّاعة قوماً نعالهم الشّعر كان وجوههم المجان المطرقة، حمر الوجوه، صغار الأعين". [2] عون المعبود بشرح سنن أبي داود، ج 11، كتاب الملاحم، باب في قتال التّرك، ص: 412. [3] تسوقونهم من السّوق، أي: يصيرون مغلوبين مقهورين منهزمين، بحيث إنّكم تسوقونهم. [4] في سنن أبي داود: "حتّى تلحقوهم بجزيرة العرب". [5] فيصطلمون بالبناء للمجهول، أي: يحصدون بالسّيف ويستأصلون من الصّلم وهو القطع المستأصل.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 145