responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 93
إلى غيرها خالية من دعواكم وهذه تصانيف فقهاء المسلمين الذين تدور عليهم الفتيا قديما وحديثا في شرقي البلاد وغربيها فقد صنف المسلمون على مذهب مالك تصانيف لا تحصى، وكذلك مصنفات علماء المسلمين على مذاهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من فقهاء المسلمين، كلها مشحونة بالذب عن الغناء وتفسيق أهله، فإن كان فعله واحد من المتأخرين فقد أخطأ ولا يلزم الاقتداء به، وترك الاقتداء بالأئمة الراشدين ومن هنا زل من لا بصيرة له يحتج عليهم بفعل الصحابة والتابعين وعلماء المسلمين ويحتجون علينا بالمتأخرين، سيما وكل من يرى هذا الرأي الفاسد خلو من الفقه عاطل من العلم لا يعرف مأخذ الأحكام ولا يفصل الحلال من الحرام ولا يدرس العلم ولا يصحب أهله ولا يقرأ مصنفاته ولا دواوينه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما استرذل الله عبدا إلا حظر عليه العلم، فمن هجر أهل العلم والحكمة وانقضى عمره في مخالطة أهل اللهو والبطالة كيف يؤمن على هذه المسألة وغيرها {وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} فيا من رضي لدينه ودنياه ووتوثق لآخرته ومثواه باختيار مالك بن أنس إن كنت على مذهبه أو باختيار أبي حنيفة والشافعي وأحمد إن كنت على مذهبهم، كيف هجرت اختيارهم في هذه المسألة وجعلت إمامك فيها لشهواتك وبلوغ أوطارك ولذاتك {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} اهـ.
وفي كتاب ابن حجر الهيتمي القسم الثالث عشر المعازف والأوتار كالطنبور والعود والرباب والكمنجة والسنطير وغير ذلك من آلالات اللهو المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسق، وهذه كلها محرمة بلا خلاف، ومن حكى فيها خلافا فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه هداه

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست