responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 92
عليه وسلم وكبار الصحابة سمعوا أصوات الجواري والدفوف بلا نكير.
(صحيح) في ذاته إلا أنه لا يلاقي في السؤال؛ لأن السؤال وارد عن سماع آلات اللهو والغناء المعروف الآن، ولم ينقل عن مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه سمعوا آلات الطرب والغناء معها فما قاله هنا تلبيس وتمويه وخلط موضوع بآخر كما هو ديدنه ويروج ذلك له عند السذج.
قوله: لم يرد نص عن الأئمة الأربعة في تحريم سماع الآلات.
(غير صحيح وكذب صريح) وتهور فاسد ما ألجأه إلى هذه الدعوى الطويلة العريضة التي يوهم بها المطلع على كلامه أنه تصفح كتب المذاهب الأربعة، ولم يعثر لهم في تحريم ما ذكر على نص صريح لو أفتى من عقله بدون نقل عن غيره لكان أستر لجهله، وإن كان في الواقع لا يحل له ذلك، وفي كتاب السيف اليماني لمن قال يحل سماع الآلات والأغاني للشيخ مصطفى البولاقي: وقد سئل مالك رحمه الله عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال: إنما يفعله عندنا الفساق ونهى عن الغناء واستماعه، وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب وذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي لا اختلاف بينهم في ذلك، إلى أن قال: وكان الشافعي يكره الطقطقة بالقضيب ويقول: وضعتها الزنادقة ليشغلوا بها عن القرآن، وأما العود والطنبور وسائر الملاهي فحرام ومستمعها فاسق، ثم قال: فصل فإن قيل: أليس قد روي عن جماعة من الصحابة أنهم سمعوه قلنا: ما بلغنا أن أحدا من السلف الصالح فعله وهذه مصنفات أئمة الدين وأعلام المسلمين مثل مصنف مالك بن أنس وصحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي رضي الله عنهم

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست