responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 73
ما فوق ذلك قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فوق ذلك العرش، قال: أتدرون ما بينهما؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال بينهما خمسمائة سنة، ثم قال: أتدرون ما تحت هذه الأرض؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: تحت ذلك أرض، قال: أتدرون كم بينهما؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عدد سبع أرضين ا. هـ.
باختصار وفي هذا القدر كفاية لمن صدق وآمن رسول رب العالمين انظر البخاري في كتاب بدء الخلق.
(قوله) نعم ورد فيه قوله تعالى {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} وهي الآية الوحيدة التي فهموا منها أن الأرض سبع وهي كما لا يخفى لا تفيد ذلك مطلقا.
(أقول) مستعينا بالله تعالى: أن هذا الجريء على كلام الله تعالى تكلم أولا على نفي تعدد الأرض بعقله، ثم علم بهذه الآية الشريفة وكان قبل جاهلا بها، وأنها نص في التعدد فلم يؤمن بها وحاول بتفسيرها بعقله الحاد في آيات الله ليثبت ما ادعاه أولا وأنى له ذلك مع تصريح رسول الله بالتعدد وتصريح الصحابة والتابعين بذلك وما أحوج هذا المسكين إلى الولوج فيما لا يستطيع الخروج منه.
وابن اللبون إذا ما لز في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
(فقوله) وهي الآية الوحيدة ... إلخ، يقال له نعم هي الآية الوحيدة، وهي نص لا تحتاج لتأويل لتعضدها بالأحاديث الدالة على ذلك فالقائل بالتعدد له مستند، والقائل بنفي التعدد لا مستند له إلا الوهم المبني على وهم أهل الطبيعة، شتان بين المستندين.
(ثم قال) ولنا في تفسيرها وجهان إلى أن قال: وعليه يعني على ما خبط به في الآية خبط

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست