responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 71
وما علينا إذا جهلت لم تفهم.
وقوله: والحق يقال: إن كون الأرضين سبعا هو كما يظهر لنا وهم من أوهام القدماء؛ ولذلك لم يرد في القرآن الشريف لفظ الأرض مجموعا أي أرضين، ولم يرد فيه مطلقا أن الأرضين سبع مع أنه ذكر أن السماوات سبع مرارا عديدة، وفي كل مرة يذكر معها الأرض بالإفراد.
(لا صحة له ولا حق له) فيما قاله، بل كفر صراح إذ من جملة من صرح بالتعدد الرسول صلى الله عليه وسلم، وما لجأ هذا الداعي في العلم أن يخوض في البحر الزاخر، وماذا عليه لو اقتدى بقول من قال:
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
وإليك البيان الشافي لتفهم طوية هذا الكاتب ثمرة الشيخ محمد عبده في تفسير أبي السعود {ومن الأرض مثلهن} أي خلق الأرض مثلهن في العدد، وقرئ مثلهن بالرفع على أنه مبتدأ ومن الأرض خبره واختلف في كيفية طبقات الأرض، قال الجمهور: إنها سبع أرضين طباقا بعضها فوق بعض بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والأرض، وفي كل أرض سكان من خلق الله تعالى وقال الضحاك مطبقة بعضها فوق بعض من غير فتق بخلاف السماوات، قال القرطبي: والأول أصح؛ لأن الأخبار دالة عليه كما روى البخاري وغيره: من أن كعبا حلف بالذي فلق البحر لموسى أن صهيبا حدثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر من فيها، قال الماوردي: وعلى هذا تختص دعوة الإسلام بأهل الأرض العليا دون من

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست