responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 70
ويقول: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} * غير صحيح لما علمت ولا دلالة في الآيتين؛ لأن السماوات في الآيتين غير السماوات التي يريدها هو أعني الكواكب؛ لأنه لا قائل من أهل الإسلام بأن الكواكب هي السماوات المذكورة في القرآن، وإنما يقولون تبعا للقرآن والحديث الوارد أن الكواكب زينة السماوات وجعلت رجوما للشياطين وللاهتداء بها.
(قوله) الدابة كل حيوان يدب أي يمشي، ومنه قوله تعالى {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} والمعنى إذا قامت القيامة بعث الله نوعا مخصوصا من دواب هذه الأرض كما يبعث غيره من الدواب الأخرى وينطقه فيوبخ الإنسان على كفره، كما ينطق أعضاءه في ذلك اليوم أيضا، فليس المراد من قوله دابة الفرد، بل النوع.
(فيه صدق وكذب) فقوله: الدابة كل حيوان يدب صدق والآية في ذاتها صدق والاستدلال بها على ما ذكره من أن المراد بالدابة النوع لا الفرد كذب وبهتان، وكون المراد أخرجنا لهم ... إلخ، أي: بعثنا بعد الموت افتراء على الله وعلى رسوله المخبر بخلاف ما قال هذا الدجال، بل الإخراج قبل القيامة؛ لكون الدابة المخرجة من أنواع علامة القيامة وهي فرد لا نوع، كما يدعيه هذا المفتري، أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة الدجال والدابة، ويأجوج ومأجوج، والدخان وطلوع الشمس من مغربها ا. هـ وهذا معلوم عند المسلمين.
قوله: أما كون الأرضين سبعا كالسماوات فهو أمر نجهله ولا نفهمه.
(يقال له فيه) علمه غيرك وفهمه تلقيا عن صاحب الشريعة حسبما تقدم وما يأتي قريبا

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست