responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 138
يقل الماشي فيها أو يخرجن خارج البلد إلى البساتين ما يمكنها أن تعمل فيه ما تريد، ومع هذا كله لا ناهي عن فعلهن من حاكم أو زوج أو قريب لها إنا لله وإنا إليه راجعون.
(فذلكة في حال دعاة الاجتهاد مع غيرهم) من أهل المذاهب الأربعة وهي أجدر وأحق بواقعة الإمام سحنون مع الإمام أشهب، وذلك أنه روي أن الإمام سحنون القيرواني رحل عن بلاده القيروان من أرض إفريقية ليأخذ عن الإمام مالك بالمدينة المنورة، فلما بلغ إلى مصر نفد زاده ولم يبق معه ما يوصله إلى المدينة فسأل عن أصحاب مالك فدل على أشهب بجامع الفسطاط، فذهب إليه فوجده في درسه وهو يتلاطم علما كالبحر إذا تلاطمت أمواجه، إلا أنه وجده يقول: حدثني مالك كذا وكذا وأصاب، ثم يقول: تارة حدثني مالك كذا وكذا وأخطأ، فلما تكرر منه ذلك قام الإمام سحنون من حلقة درسه فسئل عن سبب قيامه فقال: إنما مثل هذا كمثل فرس بال في شاطئ بحر فقام العامة وقالوا: تنجس البحر، فقال لهم أهل العلم: دعوكم من هذا الهذيان فإن البحر لا يتنجس ببول فرس ولا غيره.
والله يراجعنا وإياهم إلى الطريق القويم ويجانبنا وإياهم السبيل السقيم إنه على ذلك قدير، وما كتبته وسطرته إلا تذكرة لي ولمن أراد الله به خيرا من إخواننا المؤمنين، وورد " لا تقوم الساعة حتى يسب آخر هذه الأمة أولها أو كما قال عليه الصلاة والسلام، وقد وقع ما أخبر به عليه الصلاة والسلام وعلى الآل والصحب ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
(مبحث الكلام في زيارة القبور) في المجلد الرابع عشر من المنار صفحة 955 التبرك بزيارة الصالحين، كتب إلينا بعض القراء من دمشق يقول: بعد الثناء قرأت

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست