responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 130
والتشبث بالدين وخوف الله تعالى والعلم الحقيقي الذي أخذوه عن أهله واستمروا على تحصيله إلى أن أهلهم الله تعالى وجعلهم قدوة لغيرهم، فاهتدى بهم الجم الغفير، وأما أهل الدعوى الباطلة فلم يستنشقوا شيئا من ذلك، وإنما استزلهم واستفزهم الشيطان وزينت لهم نفوسهم أعمالهم فرأوا الباطل حقا وتفرقوا في اجتهادهم وبحثوا في كتاب الله المنزه عن فهم القاصرين وأولوه تأويل الضالين المضلين، كأستاذهم في مسألة حل الميتة وأختيها التي نشرت على صفحات الجرائد، قال العلامة إبراهيم السمنودي المنصوري في رسالته المسماة بسيف أهل العدل على نحر من نازعوا في زماننا في تحريم ربا القرض والفضل في صفحة 4 بعد أن تكلم مع الجماعة الذين يحاولون إبراز القول بتحليل بعض أنواع الربا: ولكن مباحثهم لا تزال عقيمة ولم يجسر واحد منهم على البت بالحكم مخافة أن يرمى بالكفر فهم في خطبهم يحومون حول الموضوع حوما ولا يجابهونه مجابهة، مع أن المغفور له الشيخ محمد عبده تقدمهم في هذا السبيل وأفتى على قاعدة أن الله أراد بالناس اليسر لا العسر، وأن الفائدة غير الربا وأن الربا المحرم دينا هو الربا المحرم قانونا والمحسوب جناية ا. هـ.
وبالجملة يلزمنا اتباع السواد الأعظم ومن شذ شذ إلى النار
وهل أنا إلا من غزية إن غوت ... غويت وإن ترشد غزية أرشد
وأيضا فما آباؤنا بأمن منه ... علينا اللائي قد مهدوا الحجورا
ولا تعترض علينا أيها القارئ بأن هذه صفة الكفار المقلدين النازل فيهم قوله تعالى {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} لأنهم اتبعوهم بزعم ظهور الحق لهم من غير برهان ونحن اتبعناهم مع البرهان الساطع الذي لا يخفى

نام کتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية نویسنده : الكافي التونسي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست