responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى    جلد : 1  صفحه : 161
كَانَ أَوْ مَعْصِيَةً ـ فَهُوَ عَيْشُ النَّفْسِ ـ (يَعْنِي بِاتِّبَاعِ الْهَوَى) [1]، وَكُلُّ فِعْلٍ يَفْعَلُهُ الْعَبْدُ بِالِاقْتِدَاءِ فَهُوَ عِتَابٌ [2] عَلَى النَّفْسِ) [3] ـ يَعْنِي لِأَنَّهُ لَا هَوَى لَهُ فِيهِ ـ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى هُوَ الْمَذْمُومُ، وَمَقْصُودُ الْقَوْمِ تَرْكُهُ أَلْبَتَّةَ.
وَقَالَ: (أُصُولُنَا سَبْعَةُ أَشْيَاءَ: التَّمَسُّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَالِاقْتِدَاءُ بِسُنَّةِ رَسُولِ الله، وَأَكْلُ الْحَلَالِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَاجْتِنَابُ الْآثَامِ، وَالتَّوْبَةُ، وَأَدَاءُ الْحُقُوقِ) [4].
وَقَالَ: (قَدْ أَيِسَ [5] الْخَلْقُ [6] مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ [7] الثَّلَاثِ: مُلَازَمَةُ التَّوْبَةِ، وَمُتَابَعَةُ السُّنَّةِ (وَتَرْكُ أَذَى الْخَلْقِ) [8]) [9].
(وَسُئِلَ عَنِ الفُتُوَّة [10] فَقَالَ: (اتِّبَاعُ السُّنَّةِ) [11]) [12].
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ [13]: (رُبَّمَا تَقَعُ فِي قَلْبِي النُّكْتَةُ مِنْ نُكَتِ [14] الْقَوْمِ أَيَّامًا، فَلَا أَقْبَلُ مِنْهُ [15] إِلَّا بِشَاهِدَيْنِ عَدْلَيْنِ: الكتاب والسنة) [16].

[1] ما بين المعكوفين ليس في القشيرية. ولعله من كلام المؤلف.
[2] في الرسالة القشيرية "عذاب".
[3] رواه عنه أبو القاسم القشيري في رسالته (ص19).
[4] انظره في طبقات الصوفية للسلمي (ص210).
[5] في (ت): "يئس".
[6] في طبقات الصوفية "العلماء والحكماء".
[7] في (ت) و (غ): "الخلال".
[8] ما بين المعكوفين ساقط من (ت).
[9] انظره في طبقات الصوفية للسلمي (ص210).
[10] ذكر الإمام ابن القيم هذه المنزلة في مدارج السالكين وقال عنها: هي منزلة الإحسان إلى الناس، وكف الأذى عنهم، واحتمال أذاهم. انظر المدارج (2/ 353).
[11] الرسالة (104)، وعزاه إليه الإمام ابن القيم في مدارج السالكين (2/ 356).
[12] ما بين المعكوفين ساقط من (ت).
[13] هو أبو سليمان عبد الرحمن بن عطية، ويقال عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي الداراني، زاهد العصر، ولد في حدود الأربعين ومائة، وروى عن سفيان الثوري وجماعة، وروى عنه أحمد بن أبي الحواري، توفي سنة خمس عشرة ومائتين.
انظر: سير أعلام النبلاء (10/ 182)، طبقات الصوفية للسلمي (ص75)، حلية الأولياء (9/ 254)، صفة الصفوة (4/ 223)، الرسالة القشيرية (ص19).
[14] في (م) و (خ) و (ط): "نكته".
[15] في (ت): "منها".
[16] عزاه إليه أبو عبد الرحمن السلمي في طبقات الصوفية (ص78)، وابن الجوزي في صفة الصفوة (4/ 229)، والقشيري في الرسالة (ص19).
نام کتاب : الاعتصام - ت الشقير والحميد والصيني نویسنده : الشاطبي، إبراهيم بن موسى    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست