responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب    جلد : 1  صفحه : 315
5
9
10
12
12
14
18
20
23
25
28
29
33
33
35
37
41
43
43
46
54
55
55
56
56
56
56
59
61
64
67
72
74
76
77
78
81
83
83
84
85
86
88
90
91
92
94
100
102
103
104
105
110
113
114
115
117
118
121
123
123
139
140
141
142
144
144
146
147
147
151
153
153
154
165
165
167
168
168
168
168
168
169
171
171
172
174
175
176
176
178
178
180
181
184
185
187
188
189
191
192
193
194
199
202
207
209
211
212
213
1 - طلوع الشمس من المغرب: وهي أول الآيات الكبرى المؤذنة بتغيير أحوال العالم العلوي حتى ينتهي بقيام الساعة. روى عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا" أخرجه أحمد وابن ماجه وأبو داود ومسلم واللفظ له. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا". أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود وابن ماجه. والمعنى أنه إذا طلعت الشمس من المغرب فإن الإيمان حينئذ لا ينفع نفسا لم تكن مؤمنة قبل ذلك. كما لا تنفع التوبة نفسا كانت عاصية قبلها. وهذا بالنسبة لمن طلعت عليه الشمس وهو بالغ مكلف والله أعلم. وطلوع الشمس من المغرب يكون في يوم ثم تطلع من الشرق كعادتها وإذا طلعت من المغرب غربت في المشرق. وحينئذ يغلق باب التوبة إلى يوم القيامة على القول الراجح بالنسبة لمن طلعت عليهم وهم بالغون لقوله تعالى: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا يفنع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158]. والمراد ببعض آيات الرب طلوع الشمس من المغرب كما في الحديث السابق.
213
214
214
215
217
219
219
219
221
222
225
225
227
228
230
232
234
236
239
242
245
247
248
252
254
256
259
260
261
262
265
265
268
271
277
280
280
282
283
285
287
289
294
294
295
296
297
297
298
298
299
300
301
302
306
307
311
313
نام کتاب : تبسيط العقائد الإسلامية نویسنده : حسن أيوب    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست