نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن جلد : 1 صفحه : 58
الإثبات قطعنا بموجبه، وما كان راجحاً - لا قطعاً - قلنا بموجبه، فلا نقطع في النفي والإثبات إلا بدليل يوجب القطع، وإذا قام دليل يرجح أحد الجانبين بيّنا رجحان أحد الجانبين، وهذا أصح الطرق) [1] .
وقال رحمه الله: (مذهب أصحابنا أن الأخبار الآحاد المتلقاة بالقبول تصلح لإثبات أصول الديانات) [2] .
وبهذا يتضح أن ابن تيمية رحمه الله تعالى يوافق منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد، وفي الاستدلال عليها، وأنه أحد علماء هذا المنهج، وأحد شُرّاحه على وفق ما أراده الله ورسوله [3] . [1] درء تعارض العقل والنقل 3/383 - 384. [2] المسودة لآل تيمية ص248. [3] ممن اعتنى بهذا الموضوع: الأصول الفكرية عند شيخ الإسلام ابن تيمية لخالد العك ص87 - 178، العقيدة السلفية بين الإمام ابن حنبل وابن تيمية للسيلي ص35 - 145، منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في تقرير عقيدة التوحيد للبريكان (رسالة دكتوراه مقدمة إلى قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض) ، موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة لسليمان الغصن 1/61 - 73، قواعد المنهج السلفي لمصطفى حلمي ص185 - 208، منهج علماء الحديث والسنة في أصول الدين له ص199 - 233، معالم الانطلاقة الكبرى للمصري ص65 - 78، منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في الدعوة للحوشاني 1/125 - 171.
نام کتاب : دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد نویسنده : عبد الله بن صالح الغصن جلد : 1 صفحه : 58