نام کتاب : رسالة في الرد على الرافضة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 34
ما آن للسرداب أن يلد الذي ... كلّمتموه بجهلكم ما آنا
فعلى عقولكم العفاء فإنكم ... ثلثتم العنقاء والغيلانا
مطلب العصمة
ومنها: اشتراطهم كون الإمام معصوما، وإيجابهم على الله عدم إخلاء الزمان من إمام معصوم، وحصر الإمام [1] المعصومين في اثني عشر [2]؛ وبطلان هذا وتناقضه واشتماله على سوء الأدب مع الله أظهر من أن يذكر. وأبطلوا بهذا القول الباطل الجماعة في الصلاة التي هي من أعلى شعائر الإسلام، لكنهم ليس لهم نصيب منها، فحرموا هذه الكرامة العلية.
مطلب المتعة
ومنها: إباحتهم نكاح المتعة بل يجعلونها خيرا من سبعين نكاحا دائما، وقد جوز لهم شيخهم الغالي علي بن العالي أن يتمتع اثنا عشر نفسا في ليلة واحدة، بامرأة واحدة وإذا جاءت بولد منهم أقرعوا فمن خرجت قرعته كان الولد له. قلت: هذا مثل أنكحة الجاهلية التي أبطلها الشرع كما في الصحيح [3]. وعن علي رضي الله عنه أنه قال [4]: "رسول الله [1] هكذا في الأصل والصحيح: وحصر الأئمة. [2] منهاج الكرامة: 193. [3] البخاري: 3/ 348. [4] لعله: أن رسول الله.
نام کتاب : رسالة في الرد على الرافضة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 34