نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 85
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: [9]] فَمَن أنكر حَرَفاً مما في مصَحف عثمَان أو زَادَ فيه أو نقصَ فقد كفر، انتهى.
وَقد صحَّفَ النَّصَارى قَوله سُبحانه [وتعالى] [1] في (الإنجيل): وَلَّت [2] عيسى (بتشديد اللام) فخففُوها وَخرجوا [3] عَن الإسلام باعتِقاد هَذا الكلام.
ومِنهَا أنه كَانَ في الكوفة زمَن أبي حِنيفة رَافضِي لَهُ بغلتان، سمى أحدهما [4] أبَا بكر وَالأخرى عُمر، وَكانَ يضربهما في الخدمة وَيُعَذبهما، فانتشر الخبر: أن أحدهمَا [5] رفصته [6] حَتى قتلته، فَقَالَ الإمَام انظروا فإن البَغلة التي سَميّها بِعُمر [7] هي التي قتلته، فَفحصُوا عَن القضِية فرأوا أن الأمر كما ذكر [8].
أقول: وَمَا ذاكَ إلاَّ لَكون عُمر مِن مَظِاهر الجلاَل، كَمَا أن الصّديق مِن مَظاهِر الجمال، وَلذِا كَانَ أشدَّ عَلَى الكفار وَالرافضَة الفجَّار.
وَلقد قَالَ عَليه السَّلام حِينَ شاوَر أصحَابه [9] الكرَام في أسَارى بَدر، فأشارَ أبُو بكر بأخذ الفَداء مِنهم بلاَ هلاك [وعمر بالهلاك] [10] فيهم، فَقَالَ [11]: إنَّ [1] زيادة من (د). [2] في (د): (ولدت). [3] في (م): (وحزوا). [4] في (د): (إحداهما). [5] في (د): (احديهما). [6] في (د): (رفصت). [7] في (م): (لعمر). [8] القصة أوردها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 13/ 364 - 365. [9] في (د): (الصحابة). [10] زيادة من (د). [11] (فقال) سقطت من (د).
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 85