نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 84
ونَوائب الدهر) [1]، وَكقولَه تعَالى: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى}
[الليل:12] [صحفوه بحذف النون فغيروا: (إن عليًا للهُدى) [2]] [3].
وَهم قومٌ بهت يزعمُون أن عُثمان أسقط خمسمائة كلمة مِن القرآن [4]، مِنها قَوله تعَالَى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} [آل عمران: 123] وزادوا فيه: (بسَيف علي [5]).
قال علي [6]: وَهذَا وَأمثاله كفر، قَالَ الله [7] تعَالَى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ [1] وقد رويت هذه الرواية عن علي - رضي الله عنه - من طريق عمرو بن ذي مر فأخرجها الطبري في تفسيره: 30/ 290؛ والحاكم في المستدرك: 2/ 582، رقم 3971 وعزاها السيوطي إلى عبد بن حميد وابن أبي داود في المصاحف، الدر المنثور: 6/ 392. كلهم من طريق عمر بن ذي مر الهمداني الكوفي وهو مجهول كما ذكر ذلك ابن عدي والبخاري (ميزان الاعتدال: 5/ 354). [2] روى الحسيني وغيره من الإمامية عن فيض بن مختار عن أبي عبد الله أنه قرأ: (إن علياً للهدى وإن له الآخرة والأولى). تأويل الآيات: 2/ 808؛ المجلسي، بحار الأنوار: 24/ 46؛ مصطفى الخميني، تفسير القرآن الكريم: 2/ 377. [3] ما بين المعقوفتين سقطت من (د). [4] قال الآلوسي: ((وأيضاً من الثابت عندهم، والمقرر لديهم، والمشهور فيما بينهم أن بعض السور ساقط بتمامها، مثل سورة الولاية، وبعضها قد سقط أكثرها مثل سورة الأحزاب، فإنها كانت مثل سورة الأنعام، فقد سقط من هذه السورة فضل أهل البيت وأحكام إمامتهم)).سعادة الدارين (مخطوط): 7/أ. ينظر ما قال الطبرسي (وهو من مشاهير علمائهم) بهذا الخصوص في كتابه الاحتجاج: 1/ 222. [5] (علي) زيادة من (د). والرواية وردت عند الشيعة الإمامية. تأويل الآيات: 2/ 808؛ المجلسي، بحار الأنوار: 24/ 46. [6] (علي) سقطت من (د). [7] لفظ الجلالة زيادة من (د).
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 84