نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 73
وَمنها مَا [روي] [1] عَن جحيفَة [2] سَمعت: عَلياً عَلى المنَبر يَقول: ((هَلكَ فيّ رجُلان مُحِبٌ غالٍ،
وَمُبغضٍ غالٍ)) [3] رَوَاهُ العشاري [4] في (فضائل الصديق) وَابن أبي عَاصم [5] وَاللالكائي [6] في (السنّة).
وَفي روَاية لاِبن أبي عَاصِم عَن علي قَالَ: ((يهلك [7] فينا أهل البيَت فَريقان: مُحب مطرٍ وَباهت مفترٍ)) [8] وَالإطراء: هو المجاوزَة عَن الحَدِّ في الثنَاءِ، وَالبَاهتُ: هُوَ الذي يَأتي بِالبُهتان علَى طَريقِ الافِتراء.
وَفي رواية أخُرى لهُ عَنهُ قال: ((يحبني قَومٌ حَتى يدخلهُم حبّي النَّار، وَيبغضني [1] زيادة من (د). [2] كذا ذكره المؤلف، والأصح (أبو جحيفة): وهب بن عبد الله السوائي، ويقال له وهب الخير، قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته، ثم كان على شرطة علي، وفاته سنة 73هـ. سير أعلام النبلاء: 3/ 202؛ الإصابة: 6/ 626. [3] ابن أبي عاصم، السنة: 2/ 477، رقم 987، قال الشيخ الألباني في تعليقه على الكتاب (إسناده ضعيف). وروى الحديث أيضاً الشيعة في كتبهم، فقد رواه المرتضى في نهج البلاغة: 4/ 2؛ خصائص الأئمة: ص 124. [4] أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي العشاري، قال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة صالحاً، وفاته سنة 451هـ. تاريخ بغداد: 3/ 107؛ سير أعلام النبلاء: 18/ 48. [5] (أبي) سقطت من (د). [6] في (د): (الاسكافي). [7] في (د): (هلك). [8] ابن أبى عاصم، السنة: 2/ 484، رقم 1005. قال الشيخ الألباني في تعليقه على هذا الكتاب (إسناده ضعيف جداً).
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 73