نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 77
صفة الإرادة: الإرادة والمشيئة بمعنى واحد فالإرادة التي تعنى المشيئة هي الإرادة الكونية وأما الإرادة الشرعية فتختلف عن الإرادة الكونية وسياتي الحديث عنها مفصلا بإذن الله لاحقا والآيات والأحاديث في بيانها كثيرة جداً منها قال تعالى: " مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " (المائدة، آية: 6)، وقوله سبحانه وتعالى: " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " (البقرة، آية: 185). وأما الأحاديث فمنها حديث معاوية رضي الله عنه قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ([1]) ".
إثبات صفة السمع والبصر: والمعلوم والمقدر عند أهل السنة أن السميع لا يكون إلا بسمع والبصير لا يكون إلا ببصر كما لا يكون القدير والحكيم إلا بقدرة وحكمة [2]. والآيات في إثبات صفتي السمع والبصر كثيرة، والأحاديث أيضاً، ولذلك سنستدل ببعض الآيات قال تعالى: " فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " (غافر، آية: 56)، وقال تعالى: " وكان الله سميعاً بصيراً ". [1] البخاري رقم 71، مسلم رقم 37. [2] من عقيدة المسلمين صـ 72.
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 77