responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 242
قال الشعر:
أما والله لو علم الأنام ... لِمَا خُلقوا لما غفلوا وناموا
لقد خلقوا لما لو أبصرته ... عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبر ثم حشر ... وتوبيخ وأهوال عظام
ليوم الحشر قد عملت رجال ... فصلوا من مخافته وصاموا
ونحن إذا نهينا أو أمرنا ... كأهل الكهف أيقاظ نيام (1)
3 ـ الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر:
ـ الشرك الأكبر يخرج صاحبه من الإسلام بخلاف الشرك الأصغر.
ـ الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال، أما الشرك الأصغر فإنه يحبط العمل الذي خالطه فقط.
ـ الشرك الأكبر يبيح الدم والمال، والشرك الأصغر ليس كذلك.
ـ الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار، أما الشرك الأصغر فلا يخلد صاحبه في النار وإن دخلها.
ـ الشرك الأكبر يوجب المعاداة وقطع الموالاة فلا يجوز موالاته مهما كانت قرابته، أما الشرك الأصغر فلا يقطع الموالاة على الإطلاق، وإنما يوالي بقدر ما لديه من التوحيد ويعادي بحسب ما فيه من الشرك [2].
4ـ آثار الشرك:
إن الشرك الذي يقع فيه الإنسان له آثاره الوبيلة في دنياه وآخرته، سواء أكان الواقع فيه فرد أم جماعة فمن تلك الآثار:
ـ إطفاء نور الفطرة.
ـ القضاء على منازع النفس الرفيعة.
ـ القضاء على عزة النفس ووقوع صاحبه في العبودية الذليلة.
ـ تمزيق وحدة النفس البشرية.
ـ إحباط العمل [3].

ثانياً: الكفر: أصل الكفر تغطية الشيء، وسمي الليل كافراً لتغطيته كل شيء [4]، وذكر أهل التفسير أن الكفر في القرآن على خمسة أوجه:
أحدهما الكفر بالتوحيد ومنه قوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ " (البقرة، آية: 6).

(1) المحجة في سير الدلجة صـ101.
[2] عقيدة أهل السنة والجماعة صـ 143.
[3] فقه النصر والتمكين صـ 203.
[4] التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان، علي سوف صـ 249.
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست