نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 162
[3]ـ الرقى والتمائم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك [1]. والمقصود بالرقى غير المشروع منها وهي التي تسمى العزائم، التي يعتقدون فيها دفع الآفات والحفظ من المكروهات وأما ما كان منها من الشرع والمأثور من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يدخل في ذلك، لما جاء في الحديث عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شرك [2].
والرقى المشروعة هي التي توفرت فيها شروط ثلاثة:
ـ أن تكون بكلام الله، أو بأسمائه وصفاته.
ـ أن تكون باللسان العربي وبمعان معروفة.
ـ أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بتقدير الله عز وجل.
أما التمائم: فهي جمع تميمة وهي: ما يعلق عادة على الصبيان من خرز أو عظام أو جلد، أو نحو ذلك لاعتقاد دفع العين عنهم، وقد نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيها من شرك، أو ذريعة إليه [3]. [1] مسند أحمد (1/ 381)، صححه الحاكم على شرط الشيخين. [2] صحيح مسلم شرح النووي (1/ 187). [3] حماية الرسول صـ 316.
نام کتاب : الإيمان بالله جل جلاله نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 162