نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 332
- ــ اللؤلؤ: قال تعالى:"جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ" (فاطر، آية: 33) فأساور أهل الجنة بعضها من الفضة وبعضها من ذهب وبعضها من لؤلؤ قال تعالى:" يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ" (الحج، آية: 23) [1].
5ــ فرش أهل الجنة:
قال تعالى:"مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ" (الرحمن، آية: 54).
ففرش أهل الجنة باطنها من حرير، فإذا كان هذا باطنها فكيف هو ظاهرها؟ وهذه الفرش عالية لها سُمك وحشو بين البطانة والظهارة كما قال تعالى:"وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ" (الواقعة، آية: 34).
6ــ بسط أهل الجنة:
قال تعالى:"وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ" (الغاشية، آية: 16) والزرابي جمع زوربية وهي البسط [2]، وهو مبثوثة على شكل متسق ومتكامل وقال تعالى:"مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ" (الرحمن، آية: 76).
العبقري: البسط الجياد، والرفرف: رياض الجنة (3)
7ــ الوسائد:
قال تعالى:"وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ*وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ" (الغاشية، آية: 15 ـ 16).
النمارق جمع نمرقة وهي الوسادة، وهي التي توضع تحت الرأس ـ وقيل المساند ـ وهي التي توضع خلف الظهر أو على الجنب ـ وقد يعمهما اللفظ [4].
وهذه المخاد والوسائد مصفوفة ومعدة للاستناد إليها دائماً وترتيب الوسائد وصفها أجمل للناظر من المبعثرة، وهكذا وسائد أهل الجنة، فينعمون حتى بالنظر [5].
8ــ سرر وأرائك أهل الجنة: [1] اليوم الآخر في القرآن العظيم ص 611. [2] لسان العرب (1/ 447).
(3) البعث والنشور للبهيقي ص183. [4] صفة الجنة لابن كثير ص123. [5] اليوم الآخر في القرآن العظيم ص613.
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 332