responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 331
وقال صلى الله عليه وسلم: من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه [1]، ولهم أفضل أنواع اللباس فمن ذلك:
- ــ الحرير: بأنواعه الرقيق منه والغليظ قال تعالى:" وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا" " وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ" (الحج، آية: 23).
وقال تعالى:" أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا".
وقال سبحانه:" يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ".
والسندس ما رق من الديباج والحرير، والاستبرق ما غلظ منه وقال الزجاج: هما نوعان من الحرير، وأحسن الألوان الأخضر وألين اللباس الحرير، فجمع لهم بين حسن منظر اللباس والتلذاذ به [2].
وقال تعالى:"عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ" (الإنسان، آية: 21) تأمل ما دلت عليه لفظة "عَالِيَهُمْ" من كون ذلك اللباس ظاهراً بارزاً يحمل ظاهرهم ليس بمنزلة الشعار الباطن بل الذي يلبس فوق الثياب للزينة والجمال [3].
واما حليهم وأساورهم فهي كالتالي:
- ــ الذهب: قال تعالى:" يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا" (الحج، آية: 23).
- ــ الفضة:"عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا" (الإنسان، آية: 21).

[1] مسلم، ك الجنة رقم 2836.
[2] حادى الارواح ص 237.
[3] المصدر نفسه ص 238.
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست