نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 146
ودليل ذلك قوله تعالى:" وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى" (النجم، آية: 26).
2ـ الشفاعة الباطلة: هي ما يتعلق به المشركون في أصنامهم حيث يعبدونهم ويزعمون أنهم شفعاء لهم عند الله كما قال تعالى:" وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ" (يونس، آية: 18). ولكن هذه الشفاعة بالله لا تنفع كما قال تعال:" فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ" (المدثر، آية: 48).
ــ ومن الآيات الدالة على بطلان شفاعة المشركين قوله تعالى:" أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُو لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ" (الزمر، آية: 43).
ــ وقوله تعالى:" قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (الزمر آية: 44).
ثالثاً: شروط الشفاعة: ثلاثة وهي ظاهرة في كتاب الله عز وجل لمن تأملها وهي كالتالي:
1ـ رضي الله عن الشافع:
ــ قال تعالى:" يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا" (طه، آية: 109).
2ـ رضى الله عن المشفوع له:
ــ قال تعالى:" يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ" (الأنبياء، آية: 28).
3ـ إذن الله بالشفاعة:
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 146