responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأصول الثلاثة المختصر نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 2
الأصل الأول: معرفة الله.
الأصل الثاني: معرفة الدين ومراتبه الثالث.
والأصل الثالث: معرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشيءٍ من سيرته باختصار شديد.
هذا ما يتعلق بموضع الكتاب، الحديث عن الأصول الثلاثة.
ثم ذكر خاتمة رحمه الله تعالى وهي عبارة عن بعض قضايا الآخرة كالإيمان بالبعث والحساب، ثم بَيَّنَ وجوب الكفر بالطاغوت، وما المراد به، ورؤوسه الخمس، والرسالة مختصرة وبأسلوبٍ واضح بَيِّن يَهْتَم بذكر المسألة مقرونة بدليلها كما هو عادة الشيخ رحمه الله تعالى، أنه يذكر المسألة بدليلها كما هو الشأن في هذه الرسالة المختصرة، وكذلك في كتاب ((التوحيد))، و ((كشف الشبهات)) وغيرها من كتبه المهمة النافعة.
وقدم كما ذكرنا المقدمة الأولى في بيان وجوب أربع مسائل على كل مكلف، وهي الني نفتتح بها الدرس بإذن الله تعالى.
وهذه المقدمة تمهيدية يحث فيها الناظر لهذه الرسالة على لزوم الطريق العام الذي تحصل به النجاة، فهي تمهيد وتوطئة لما يريد بيانه في رسالته العامة ... ((الأصول الثلاثة)).
و ((الأصول الثلاثة)) أو ((ثلاثة الأصول)) هذا أو ذاك أصول جمع أصل والأصل في لسان العرب ما يُبنى عليه غيره، كما قاله الأكثر.
فالأصل ما عليه غيره بُنِي ... والفرع ما على سواه ينبني

إذًا الأصل في اللغة ما يُبنى عليه غيره، وفي الاصطلاح: ما له فرعٌ. لأن الفرع لا ينشأ إلا عن أصلٍ، والثلاثة لفظ الثلاثة من جهة الصيغة اسم جمعٍ لا مفرد له مع دلالته على أكثر من اثنين، ومن حيث المعنى هو اسم عدد.
قال المصنف رحمه الله تعالى: (بِسْمِ الَلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ) يعني: ... (بِسْمِ الَلَّهِ) أؤلف حال كوني مستعينًا بذكره متبركًا به، والبداءة هنا بالبسملة للتبرك والاستعانة على ما يهتم به، وهذه هي عادة أهل العلم. قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى: وقد استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالتسمية، وكذا معظم كتب الرسائل، كان من عادة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا افتتح رسالةً إلى ملكٍ من الملوك أو نحوه افتتحها بـ "" بسم الله الرحمن الرحيم ". كما جاء في صحيح البخاري: " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم ". فهي سُنّة، وسنة قد تكفي عن الحمدلة كما هو صنيع المصنف هنا رحمه الله تعالى، ولذلك يختصر على البسملة لأنها من أبلغ الثناء والذكر. قد ذكر ابن القاسم رحمه الله تعالى أنها للخبر وهو «كل أمرٍ ذي بالٍ لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر «». لكن الحديث ضعيف لا يُعَوّل عليه، وإنما تكون هنا السنّة هي السنة الفعلية، وأما السنة القولية فلم يثبت في ذلك شيء، وإنما هو في الحمدلة في كون النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح خطبه قال: "" إن الحمد لله نحمده ونستعين " .. إلى آخره، وهذا قولٌ وهو ذكر للحمدلة.

نام کتاب : شرح الأصول الثلاثة المختصر نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست