responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1964
المهلهل الشاعر فارس طيئ لما وفد على النبي عليه السلام قال له: أنت زيد الخير، وأفرشه رداءه وقال: ما ذُكر لي أحد فرأيته إِلا كان دون ما وصف لي إِلا زيد»
ش
[الخيْش]، بالشين معجمة: ثياب من أردإِ الكتان رقاق النسج غلاظ الخيوط.
وقيل: هي من العَصْب. قال «[1]»:
وأبصرْتُ ليلى بين بُرديْ مَراجلٍ ... وأخياش عَصْبٍ من مُهَلْهَلَةِ اليمنِ
مراجل: مصورة على هيئة المرجل.
ص
[الخَيْص]: الشيء القليل. قال الأعشى «[2]»:
لعمري لَمَن أمسى على الحي شاخصاً ... لقد نال خيصاً من عُفَيْرَة خائصاً
ط
[الخَيْط]: واحد الخيوط، والخيط الأبيض: بياض النهار. والخيط الأسود:
سواد الليل. قال الله تعالى: حَتّاى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ [3]. وقال أمية بن أبي الصلت «[4]»:
الخيط الأبيض لون الصبح منفتق ... والخيط الأسود لون الليل مركوم
وخَيْط الرقبة: نخاعها.
ويقولون لما يبدو من لعاب الشمس:
خَيْط باطلٍ.
والخيط: القطعة من النعام.

[1] البيت في العباب واللسان والتاج (خيش) دون عزو.
[2] ديوانه: (189)، وروايته: «لئن» بدل «لَمَنْ» و «من الحي» بدل «على الحي» وفي اللسان والتاج (خيص) جاء: «لئن» وفي التاج «عن القوم» وفي اللسان «من القوم».
[3] سورة البقرة: 2/ 187 وتقدمت الآية (152).
[4] ديوانه: (59) واللسان والتاج (خيط) وفيهما «مُنْغَلِقٌ».
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1964
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست