responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1963
باب الخاء والياء وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[الخير]: نقيض الشر، يقال: هو خير منه، ولا يقال: أخير بالألف، قال الله تعالى: وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ [1].
والخيرات: أعمال الخير. قال الله تعالى فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرااتِ* [2] قيل: هي جمع خير على معنى ذوات الخير.
والخير: المال، يقال فلان ذو خير وبخير: أي ذو مال، قال الله تعالى: إِنْ تَرَكَ خَيْراً [3] أي مالًا. قال مجاهد: الخير:
المال في قوله تعالى: لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [4] وقوله: إِنِّي أَرااكُمْ بِخَيْرٍ [5] وفَكااتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً [6] أي مالًا. وقيل: أي عفافاً وديناً.
قال: والخير المال في قوله: أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي [7].
وقال الفراء: الخير في كلام العرب والخيل: بمعنى؛ لأنها من الخير.
وفي الحديث [8]: «الخيل [معقود] [9] بنواصيها الخير إِلى يوم القيامة»
وفي الحديث [10] أيضاً: «أن زيد الخيل بن

[1] سورة البقرة: 2/ 221 .. وَلاا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتّاى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ....
[2] سورة البقرة: 2/ 148 وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهاا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرااتِ ....
[3] سورة البقرة: 2/ 180 كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذاا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْواالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ....
[4] سورة العاديات: 100/ 8 وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ.
[5] سورة هود: 11/ 84 وتمامها ... وَإِنِّي أَخاافُ عَلَيْكُمْ عَذاابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ.
[6] سورة النور: 24/ 33 ... وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتاابَ مِمّاا مَلَكَتْ أَيْماانُكُمْ فَكااتِبُوهُمْ ....
[7] سورة ص: 38/ 32 فَقاالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتّاى تَواارَتْ بِالْحِجاابِ.
[8] هو من حديث ابن عمر وأنس وجرير بن عبد الله وغيرهم عند البخاري: في الجهاد، باب: الخيل معقود في نواصيها ... رقم: (2694) ومسلم في الإِمارة، باب: الخيل في نواصيها ... ، رقم: (1871).
[9] ساقطة من الأصل (س) و (نش) سهواً، وأضيفت من بقية النسخ.
[10] انظر قدوم زيد الخيل في وفد طيئ والحديث بلفظه في الطبري: (3/ 145) وابن عساكر في تاريخ دمشق (6/ 36)، الاشتقاق: (2/ 394) جمهرة ابن حزم: (403 - 404)؛ وقد مات بنجد منصرفه من رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل أن يبلغ منزله بالجَبلين، ولأبنائه من بعده دور مشهود.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1963
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست