نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1956
وقال بعضهم: يقال: خوّد الفحل إِذا أرسل في الإِناث قال «[1]»:
وخَوَّدَ فحلَها من غير شلٍّ ... بدار الريف تخويد الظليمِ
ص
[خَوَّص] إِبله: إِذا قربها شيئاً بعد شيء، قال «[2]»:
يا ذائديْها خَوِّصَا بأَرْسَالْ ... ولا تذوداها ذيادَ الضُّلّال
ع
[التخويع]: يقال: التخويع: النقص وأنشد «[3]»:
وجاملٍ خَوَّعَ من نِيْبِهِ ... زجرُ المعلَّى أصُلًا والسَّفيحْ
يعني: ما ينحر منها في الميسر. ورواه ابن قتيبة: المنيح. قال: يراد به الذي يمتنح:
أي يستعار وكانوا يستعيرون القداح يتيمنون بها ويثقون بفوز الممتنح منها. ف
[خَوَّفَهُ]: أي أخافه. قال الله تعالى:
يُخَوِّفُ أَوْلِيااءَهُ [4] أي يخوفكم أولياؤه.
ل
[خَوَّله] الله تعالى مالًا: أي ملكه إِياه.
ن
[خَوَّنه]: نسبه إِلى الخيانة. [1] البيت للبيد، ديوانه: (186)، والرواية فيه: « .. بدار الريح .. » وكذلك في اللسان والتكملة (خود). [2] الرجز لأبي النجم، كما في المقاييس: (2/ 229)، واللسان والتاج (خوص). [3] البيت لطرفة بن العبد، ديوانه: (146)، وفيه الرواية التي ذكرها المؤلف «المنيح»، وفي اللسان والتاج (خوع):
«السفيح». والمعلى والمنيح والسفيح: من قداح الميسر. [4] سورة آل عمران: 3/ 175 إِنَّماا ذالِكُمُ الشَّيْطاانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيااءَهُ فَلاا تَخاافُوهُمْ وَخاافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1956