نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1891
ويسمى كل شاطر خليعاً قال امرؤ القيس «[1]»:
... ... ... ... ... به الذئب يَعوي كالخليع المعيَّل
والخليع: الذي يخلع ربقة الإِسلام، وهو فعيل بمعنى فاعل.
وكان الوليد بن يزيد الأموي أحد الخلفاء يسمى الخليع، وذلك أنه كان كافراً، ويروى أنه تفاءل يوماً في المصحف فوقع على قوله تعالى:
وَاسْتَفْتَحُوا وَخاابَ كُلُّ جَبّاارٍ عَنِيدٍ [2] فجعل المصحف غرضاً يرميه ثم خرقه، وقال «[3]»:
أتوعد كل جبار عنيد ... فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا لاقاك ربك يوم حشر ... فقل يا رب خرقني الوليد
وقال أيضاً:
تلعَّب بالخلائق هاشمي ... بلا وحي أتاه ولا كتاب
ويقال: الخليع: القدح الذي يفوز أولًا والجميع: أخلعة.
ف
[الخَلِيف]: الطريق بين الجبلين.
والخليف: الثوب يبلى وسطه فيخرج البالي منه ثُمَّ يلفق. ق
[خَليق]: رجل خليق: أي تام الخلق.
ويقال: هو خليق لكذا: أي شبيه.
و [الخلي]: الخالي من الهم، يقال: ويل الشَّجِيِّ من الخلي، قال «[4]»: [1] ديوانه: (101)، وشرح المعلقات العشر: (22)، وصدره:
ووادٍ كجوفِ العَيْرِ قفرٍ قطعته. [2] سورة إِبراهيم: 14/ 15. [3] انظر الأغاني: (7/ 49). وانظر الثورة عليه وقتله في تاريخ الطبري: (7/ 231 - 252) وسواه من المراجع التاريخية. [4] أبو ذؤيب الهذلي شرح أشعار الهذليين: (120) واللسان والتاج (شجر).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1891