نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1892
نام الخليُّ وبتُّ الليلَ مشتجراً ... فما أعالجُ من همٍّ وأَحْزَانِ
ي
[الخلي]: خشبة تَعْسِلُ فيها النَّحْلُ.
... و [فعيلة]، بالهاء
ف
[الخَلِيفة]: الذي يخلف غيره، وهي فعيلة بمعنى فاعل أي: خالف. وقال بعضهم: يجوز أن تكون فعيلة بمعنى مفعول. أي: استخلفه غيره. مثل ذبيحة.
قال الله تعالى: إِنِّي جااعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً [1] أي: يخلف من كان قبله من الملائكة في الأرض.
وقال ابن عباس: أي يخلف من قبله من الجن.
وخليفة: من أسماء الرجال.
ق
[الخَلِيقة]: الطبيعة.
والخليقة: الخُلُق والجميع: الخلائق.
وامرأة خليقة: أي ذات جسم وخَلْقٍ.
و [الخَلِيَّة]: السفينة التي تسير من غير جذب ملاحها، والجميع: الخلايا. قال طرفة «[2]»:
كأن حُدوج المَالِكِيّة غُدْوَةً ... خلايا سَفِين بالنّواصف من دَدِ
ويقال للمرأة: أنت خلية وأنت برية، كناية عن الطلاق.
والخلية: الناقة التي تعطف على غير ولدها.
ويقال: الخلية التي ليس معها ولد.
قال «[3]»:
... ... ... ... لها لبنُ الخليَّة والصَّعودُ [1] سورة البقرة: 2/ 30؛ وانظر الدر المنثور: (1/ 110 - 114). [2] ديوانه شرح الأعلم: (7)، وشرح المعلقات العشر: (32) واللسان (خلى). [3] خالد بن جعفر الكلابي، كما في اللسان (خلا)، وصدره:
أَمَرْتُ بها الرِّعاء لِيُكْرِمُوْها
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1892