نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1772
الله تعالى: إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ [1].
م
[خَرَمَ] الخرزَ: أي أفسده.
وخَرْمُ الأنف: دون جَدْعه.
ويقال: ما خرم عن الطريق: أي عدل.
وما خرم منه شيئاً: أي ما نقص.
... فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح فيهما
ع
[خَرَعَ]، الخَرْع: الشق، يقال: خرعته فانخرع.
... فَعِل، بالكسر، يَفْعَل بالفتح ب
[خَرِبَ]، الخراب: نقيض العمارة، قال:
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
قال أبو عبيد [2]: الأخرب: الذي في أذنه شق أو ثقب مستدير، فإِذا انخرم فهو أخرم.
والأَخْرَبُ: من ألقاب أجزاء العروض: ما كان أخرمَ مكفوفاً مثل مفاعيلن يحول إِلى مفعول، كقوله «[3]»:
لو كان أبو سعدٍ ... أميراً ما رضيناه
قيل: اشتقاقه من الأخرب. وقيل: لأن الخراب دخل أوله وآخره. [1] سورة الإِسراء: 17/ 37 وَلاا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِباالَ طُولًا. [2] كتاب غريب الحديث: (2/ 314) وانظر المقاييس: (2/ 174). [3] انظر اللسان (خرب)، وروايته:
لو كان أبو بشرٍ ... أميراً ما رضيناه
والخَرْبُ يكون في الهزج كهذا، إِذ دخل أوله الخرم والكف معاً فقوله: «لو كان» صارت: مَفْعُوْلُ مكان مَفاعيلنْ
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1772