responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1696
يجري مجرى الأول في التواتر والاضطراد، فيفتقر إِلى الاستدلال. واختلفوا فيمن يجب قبول خبره في الحديث عن النبي عليه السلام، فقال قوم: يجب قبول خبر الواحد العدل. وقال قوم: لا يجب قبول خبر الواحد، ويجب قبول خبر الاثنين، وقال قوم: لا يجب قبول الخبر إِلا بثلاثة.
وقال قوم: لا يجب قبوله إِلا بأربعة [1].
ط
[الخَبَط]: ما تساقط من الورق عند الخبْط.
ل
[الخَبَل]: الجنون.
والخبل: الفساد، قال أبو النجم «[2]»:
لما رأيتَ الدهر جمّاً خَبَلُهْ ... أخطل والدهر كثير خَطَلُهْ
وقيل: أصله السكون فحركه للقافية.
... و [فَعِلٌ]، بكسر العين
ر
[الخَبِر]: جمع خبرة.
ل
[الخَبِل]: يقال: دهرٌ خَبِلٌ: أي فاسد يلتوي على أهله. قال الأعشى «[3]»:
أَأَنْ رَأَتْ رَجُلًا أَعْشى أَضَرَّ به ... رَيْبُ المَنونِ ودهرٌ خائنٌ خَبِلُ
...

[1] حول هذه الخلافات، وأهمية موضوع الاحتجاج على العمل أو عدمه بخبر الواحد انظر: المعتمد في الأصول لأبي الحسين البصري- تحقيق: د. حميد الله ط المعهد الفرنسي. دمشق (2/ 249) وما بعدها. وانظر المحصول للفخر الرازي (2/ 1/ 307 - 323). ولعلماء اليمن المجتهدين الحسن الجلال: نظام الفصول (خ)، وابن الأمير توضيح الأفكار (712)، والشوكاني إِرشاد الفحول (37 - 44).
[2] البيت في ديوانه وفي اللسان (خطل) دون عزو.
[3] ديوانه (280) وشرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين (137) وشرح المعلقات لابن النحاس (2/ 136).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1696
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست