نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1695
ونحوها فيقتسموها [1] قال: «2»
إِذا ما جَعْلْتَ الشَّاةَ للقومِ خُبْرَةً ... فَشَأْنَكَ إِنِي ذاهبٌ لِشُؤونِي
ز
[الخُبزةُ]: معروفة.
ن
[الخُبْنَة]: الثِّبَان [3]، يقال: رفع في خبنته شيئاً.
... و [فِعْلة]، بكسر الفاء
ر
[الخِبْرَة]: الاسم من الاختبار، يقال:
أنت أبطن به خبرة وأطول له عشرة.
... فَعَل، بفتح الفاء والعين
ث
[الخَبَث]: خبث الحديد: معروف، وهو بارد يابس في الدرجة الثالثة إِذا سحق مع خل خفف رطوبة الأذن وقيحها، وإِذا شُرب مع جوارِشْن [4] بماء بارد قوّى المعدة، وهو يشد اللثة وينفع في الداحس والبواسير ووجع النقرس.
ر
[الخَبَرُ]: واحد الأخبار.
والخبر على ضربين: أحدهما: ما يعلم اضطراداً بالتواتر فلا يشك السامع فيه، كالخبر عن كثير من البلاد، وعن كثير من المتقدمين من الملوك وغيرهم. والثاني: ما لا [1] ولا زال هذا المعنى مستخدماً في اللهجات اليمنية فالخُبْرَة: الرفاق والأصحاب المشاركون، وانظر PIAMENTA) 1/ 911 (. وفي لهجة يمنية يقولون: الله واحد ما له خبير، وانظر بناء (المُفَاعَلَة) في هذا الباب.
(2) البيت في المقاييس (2/ 240) دون عزو. [3] والثِّبَانُ من الثوب هو: ما ثنيته منه لكي تحمل فيه ما تريد حمله. [4] الجوارشن: يتخذ من سكَّر أسود مع بعض البهارات ويستعمل دواءً ولا يزال مستعملًا في مناطق يمنية ويسمى:
الجوارِش.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1695