نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1651
هل نحن إِلا مثل من كان قبلنا ... نموت كما ماتوا ونحيا كما حَيُوا
وينقص منا كلَّ يوم وليلة ... ولا بد أن نلقى من الأمر ما لقوا
هذا من عيوب الشعر لأنه إِذا انضم ما قبل الواو ولم تكن من أصل الكلمة لم يجز أن تكون رويّاً وكانت وصلًا، وأما إِذا انضم ما قبل الواو وكانت من أصل الكلمة مثل يغزو ويدعو ومثل تخفيف عَدُو فيجوز أن يكون روياً، وأن يكون وصلًا وكونها وصلًا أكثر من كونها رويّاً، فإِذا انفتح ما قبل الواو لم تكن إِلّا رويّاً ولم تكن وصلًا وأنشد المبرد والفراء:
حدثنا الراوون فيما روَوْا ... أن شرار الناس قوم عصوا
وقد استقصينا ذكر ذلك في كتابنا المعروف (ببيان مشكل الروي وصراطه السوي) [1].
ويحيى: من أسماء الرجال، وأكثر الكتّاب يكتبونه بياء للفرق بينه وبين الفعل، ولا يكتبون سائرَ ما قبل ألفه ياءً من الأسماء والأفعال إِلا بالألف مثل: الدنيا والقصيا ويحيا ويعيا ونحو ذلك، وإِن كان أبو العباس لا يجيز كَتْبَ شيء من ذلك وما شاكله إِلَّا بالألف.
قال أبو زيد. يقال: حييت منه أحيا: أي استحيت. ورجل حيي بوزن فعيل، وامرأة حيية وفلان أحيا من فلان.
... الزيادة
الإِفعال
ك
[الإِحاكة]: يقال: ضربه فما أحاك فيه السيفُ: أي قطع.
ل
[الإِحالة]: أحال بالمكان: أي أقام. [1] راجع عن كتابه هذا المقدمة وشرح رسالة الحور العين: (87).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1651