نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1513
المسايل التي يسيل ماؤها إِلى المسيل الأعظم، قال «[1]»:
عشيةَ رُحنا وراحوا لنا ... كما تملأ الحافشاتُ المَسيلا
... فُعالة، بضم الفاء
ل
[الحُفالة]: الرديء من كل شيء.
وفي حديث [2] النبي عليه السلام:
«يذهب الصالحون حتى تبقى حُفالةٌ كحفالة التمر»
... فَعيل
ر
[الحَفير]: القبر، قال [3].
وماذا عسى الحجاج يبلغ جُهْدَه ... إِذا نحن جاوزنا حفير زياد
ظ
[الحفيظ]: المحافظ.
والحفيظ: الحافظ الموكّل بحفظ الشيء.
قال الله تعالى: وَماا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ* [4]. ي
[الحَفيّ]: المستقصي في السؤال، قال الأعشى «[5]»:
فإِن تسألي عني فيا رُبَّ سائلٍ ... حفيٍّ عن الأعشى به حيث أصعدا [1] البيت بلا نسبة في اللسان: (حفش) وروايته في العين: (3/ 96): «إِلينا» مكان «لنا». [2] أخرجه البخاري في المغازي، باب: غزوة الحديبية رقم: (3925) من حديث قيس بن أبي حازم أنه «سمع مرداساً الأسلمي يقول، وكان من أصحاب الشجرة: يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حُفالة التمر والشّعير لا يعبأ الله بهم شيئاً. » وانظر فتح الباري: (7/ 444). [3] البيت للبرج بن خنزير التميمي وقد ألزمه الحجاج الالتحاق بالمهلب لقتال الخوارج ففر منه إِلى الشام، وقال أبياتاً منها الشاهد، انظر معجم ياقوت: (2/ 277)، وحفير زياد على خمس ليالٍ من البصرة. [4] الأنعام: 6/ 104؛ هود: 11/ 86. [5] ديوانه: (ط. دار الكتاب العربي) (101)، اللسان (حفي).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1513