نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1512
ل
[الحافِل]: ضَرْعٌ حافل: أي ممتلئ لبناً، وشاةٌ حافل: إِذا احتفل لبنُها في ضرعها:
أي اجتمع وكثر.
و، ي
[الحافي]: خلاف الناعل، ومنه الحاف ابن قضاعة، وهو تخفيف الحافي.
... و [فاعلة]، بالهاء
ر
[الحافرة]: بَدْءُ الأمر، قال الله تعالى أَإِنّاا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحاافِرَةِ [1]. أي:
قالوا: أَنُرَدُّ أحياءً بعد الموت؟ قال الشاعر «[2]»:
أحافِرَةً على صَلَعٍ وشَيْبٍ ... معاذَ اللهِ من سفهٍ وعارِ
أي: أرجوعاً إِلى أول الشباب؟
وقيل: الحافرة في تفسير الآية: يعني الأرض المحفورة، كقوله: عِيشَةٍ رااضِيَةٍ* [3] أي: أَنُرَدُّ أحياءً ثم نموت فنُقبر في الأرض؟
ويقال: رجع على حافِرَتِهِ أي الطريق الذي جاء منه.
ورجع الشيخُ على حافِرَتِهِ: إِذا هَرِمَ.
وقولهم: النقد عند الحافرة: أي عند أول كلمة بين المتبايعين. وقيل: معناه: أن لا يزول حافر الفرس حتى تنقدني، لأنه لا يُباع نُسْأَةً، لكرامته، ثم كثر حتى قيل في غير الحافر.
ش
[الحافشة]: واحدة الحوافش، وهي [1] النازعات: 79/ 10. [2] البيت بلا نسبة في الصحاح واللسان والتاج (حفر) وفي اللسان من إِنشاد ابن الأعرابي. [3] الحاقة: 69/ 21 وتمامها فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رااضِيَةٍ، فِي جَنَّةٍ عاالِيَةٍ، والقارعة (7): وتمامها فَأَمّاا مَنْ ثَقُلَتْ مَواازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رااضِيَةٍ»؛ وانظر في الآيتين تأويل مشكل الحديث: (296).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1512