نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1415
إِني امرؤٌ لجَّ بي حُبٌّ فأحرضني ... حتى بَلِيْتُ وحتى شفَّني السَّقَمُ
ف
[الإِحراف]: أحرف فلانٌ: إِذا صلحِ مالُه ونما.
ق
[الإِحراق]: أحرقته بالنار، وأحرقته النار فاحترق.
وأحرقه: أي آذاه، قال «[1]»:
أحرقني الناس بتكليفهم ... ما لقي الناس من الناس م
[الإِحرام]: أحرم الرجل: إِذا دخل في حرمة لا تُنْتَهك من ذمةٍ وغيرها، قال زهير «[2]»:
... ... ... ... ... وكم بالقنان مِنْ مُحِلٍّ ومُحرمِ
أي: ممن يَحل قتاله وممن لا يحل.
وأحرمه: أي حرمه، لغتان، وينشد على هذه اللغة «[3]»:
له ربّةٌ قد أحرمت حِلَّ ظهره ... فما فيه للفُقرى ولا الحج مَزْعَمُ
الربة: المالكة. والفُقْرى: من أفقره ظهرُ البعير: أي أعاره، وأصله من الفقار.
ومزعم: أي مطمع.
وأَحْرَمَ: من الحرَم لأنه يَحْرُم عليه ما يَحلُّ لغيره من الصيد، والنساء ونحو ذلك.
وفي الحديث [4] «دخل النبي عليه السلام في الحج بالإِحرام»
قال الفقهاء: [1] هو بلا نسبة في اللسان (حرق). [2] شرح ديوانه، صنعة ثعلب (تحقيق د. قباوة، دار الفكر 1996) (20)، وهو من شروح المعلقات. (انظر:
الزوزني وآخرين: 53)، وهو في معجم ياقوت (القنان) واللسان (حرم)، وصدره:
جَعَلْن القَنان عن يَمينٍ وحَزْنَهُ ... [3] البيت بلا نسبة في اللسان (حرم؛ فقر). [4] انظر الحديث وقول الشافعي في الأم: (2/ 154).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1415