نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1324
ر
[حَبِر] الرجل: إِذا كان بجلده قروح فبرئت وبقيت لها آثارٌ.
والحبر: صفرة تعلو الأسنان: يقال:
حَبِرت أسنانه.
وحَبِر الجرحُ: إِذا فسد. ط
[حبِط] عملُه: أي بطل، حَبَطاً. قال الله تعالى: حَبِطَتْ أَعْماالُهُمْ* [1].
وحبِطَت الماشية حَبَطاً: إِذا انتفخت بطونها عن كثرة الأكل.
وفي حديث [2] النبي عليه السلام: «وإِن مما يُنبت الربيع ما يقتل حبطاً أو يُلمُّ»
ومن ذلك سمي الحَبَطات من بني تميم [3] وهم الذين عنى زياد الأعجم بقول رجل منهم «[4]»:
وجدتك شر من ركب المطايا ... كما الحَبَطاتُ شرُّ بني تميم
ل
[حبِل]: حبِلت المرأة حَبَلًا: أي حمَلت.
ن
[حَبِن]: الأحبن: الذي به الاستسقاء.
قال أبو دلامة يصف بغلته «[5]»:
وكانت من نتاج شُيَيْخِ سوء ... من الأكراد أحْبَنِ ذي سُعال [1] سورة البقرة 2 من الآية 217، وآل عمران 3 من الآية 22، والمائدة 5 من الآية 53، والأعراف 7 من الآية 147، والتوبة 9 من الآية 17 والآية 69. [2] من حديث أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه في الفتن (باب فتنة المال) رقم: (3995) من خطبة له صلّى الله عليه وسلم؛ وأحمد في مسنده: (3/ 7، 21، 91). [3] هم: بنو الحارث بن عمرو بن تميم كما في معجم قبائل العرب: (1/ 238). [4] انظر البيت في الجمهرة: (1/ 225)، وزياد الأعجم هو زياد بن سليمان العبدي، مولى عبد القيس، شاعر جزل فصيح العبارة من مشهوري الدولة الأموية توفي سنة: (100 هـ). [5] ديوانه- ولم نجده، وما أظنه مما يستشهد به اللغويون- وينظر في ديوان الأدب والمجمل والجمهره والعين والاشتقاق .. إِلخ.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1324