responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 407
لا تفتنيه ... بحق رب ... محمّد

ومن قال أيضًا:
بيضاء تصطاد الغويّ وتستبي ... بالحسن قلب المسلم القراء
وذلكم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن مرّت امرأة دخل بيته وخرج والماء يقطر من رأسه قد أتى أهل واغتسل وقال كما في "صحيح مسلم" من حديث جابر: ((إنّ المرأة إذا أقبلت أقبلت في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأةً فأعجبته فليأت أهله فإنّ معها مثل الّذي معها))، وفي "الصحيحين" أيضًا من حديث أبي هريرة: ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا مدرك ذلك لا محالة؛ فالعينان زناهما النّظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللّسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرّجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدّق ذلك الفرج ويكذّبه)).
وذكرت شيئًا مهمًا وهو قصة يوسف {ولقدْ همّت به وهمّ بها لوْلا أن رأى برْهان ربّه [1]}، ومن قال: إنه همّ بضربها؛ فالأصل هو عدم التقدير فالهم غير مؤاخذ به وعصمه الله سبحانه وتعالى بأن رأى برهان ربه. وهكذا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرّجل الحازم من إحداكنّ)).
أكثر الإخوة الطيبين الذين يذهبون إلى أمريكا أو إلى بريطانيا أو إلى أمكنة من هذه الأماكن إلا من رحم الله وعصمه الله يكون داعية وربما ينْزلق، في ذات مرة كانت تأتيني من ألمانيا أخبار أخ طيب من أرض الله الواسعة،

[1] سورة يوسف، الآية: 20.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست