نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 230
الصحفي: بعض السنين.
أبوعبد الرحمن: كل هذه المدة وما عرفت شيئًا عن الإسلام، هل قرأت في "صحيح البخاري" أو "رياض الصالحين" أو هل قرأت شيئًا من القرآن أو كله؟
الصحفي: لا، لم أقرأه كله.
أبوعبد الرحمن: فاقرأ القرآن إن كنت باحثًا عن الحقيقة، فإن الخير كله في القرآن، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومجالسة أهل الخير لا مجالسة الحزبيين وأصحاب الكراسي. وإذا كنت صادقًا ونشرت هذا الكلام، فترسل لنا بصحيفة، وسنعطيك العنوان.
الصحفي: إذا كتبت لصحيفة فسأرسل لكم بصحيفة، أما إذا كنت أكتب لإذاعة فهذا غير ممكن.
أبوعبد الرحمن: أي إذاعة؟
الصحفي: أنت تعرف ( B.B.C) [1] ؟ فإن لدينا في ألمانيا مثل B.B.C، لكن بشكل صغير، ولدينا في كل محافظة إذاعة صغيرة، وأنا أكتب لواحدة فقط.
أبوعبد الرحمن: ولكنك قلت: إنك صحفي؟
الصحفي: نعم، فأنا أكتب لإذاعة واحدة، وأكتب لمجلة وكنت مصورًا لها، وأكتب كذلك لجريدتين أسبوعيتين، فأنا مراسل حر، لا أعمل لصحيفة واحدة. [1] B.B.C : هي هيئة الإذاعة البريطانية.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 230