نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 229
الجواب: الحل أن يرجعوا إلى الكتاب والسنة وأن يحكّموا العلماء، ولا يحكموا مجلس الأمن كما قاله عبد المجيد الزنداني في نصح له، وأنا أعتقد أنّها عقوبة من الله، لأنّهم قاموا على أهل السنة بكنر وأبادوهم، فعليهم بالرجوع إلى الكتاب والسنة وتحكيم العلماء، وأن يبتعدوا عن المادة فهي التي أفسدتْهم، فقد كان جهادهم المتقدم مستقيمًا وعلى خير، فلما أتتهم المادة من هنا وهنا أفسدتْهم، وكذلك مسألة الكراسي فلا ينبغي لهم أن يتقاتلوا من أجل الكراسي، لكن يقاتل الشخص لله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عزّ وجلّ)).
وبعد هذا فننصحك أيها الصحفي أن تسلم إذا أردت أن تنقذ نفسك من النار، ثم تعمل بصدق وإخلاص، فإن الغالب على الصحفيين أنّهم يتلونون، فهم يمدحون الحكام من أجل أن يعطوهم أموالاً، وربما يقلبون الحقائق ويهاجمون أهل العلم، فلا بد أن يكون الشخص ذا مبدأ صادق ولا يبالي بمن خالف، أما إذا كان يتلون فحتى صحيفته لن يطمئن الناس إليها، لأنّها قد أصبحت كذابة ومع المادة، فعسى أن تعدنا أن تسلم فنحن نريد لك الخير ونحن ننصحك بهذا.
الصحفي: أنا أعرف هذا، وقد جلست أمس ما يقارب الساعتين مع طلبتك وقد تكلمنا على الإسلام، لكنني لن أسلم الآن.
أبوعبد الرحمن: لماذا؟
الصحفي: أنا باحث.
أبوعبد الرحمن: كم لك باحث؟
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 229