فتوى رقم (8712) :
س: بناء على ما جاء في كتاب [قصص الأنبياء] لابن كثير، أنه يوجد نبي من أنبياء الله اسمه: حنظلة بن صفوان، مع العلم أنه سبق أن نشرت عدة كتب ومؤلفات لم تتضمن اسم هذا النبي. فالرجاء منكم: أن تتفضلوا علينا بالإجابة الصحيحة، وكذلك إرشادنا إلى أي مؤلف أو كتاب ذكر فيه اسم هذا النبي، كما نطلب منكم توضيح من هو العبد الأسود الذي سيدخل الجنة هو الأول، وطبعا إن الحافظ ابن كثير أشار إليه في نفس الكتاب المذكور [قصص الأنبياء] الجزء الأول الصفحة 239 في باب: أصحاب الرس، المجلد الصادر عن دار مصر للطباعة.
ج: ما ذكر من أن الله تعالى بعث نبيا يسمى: حنظلة بن صفوان
الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء [1] » ولم يخصص دعاء دون دعاء، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة [2] .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] صحيح مسلم الصلاة (482) ، سنن النسائي التطبيق (1137) ، سنن أبو داود الصلاة (875) ، مسند أحمد بن حنبل (2/421) . [2] انظر البدع (بدع الدعاء) .