جبانا؟ قال: "نعم"، أيكون كاذبا؟ قال: "لا، لا، لا". أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
ج2: هذا الحديث رواه المنذري في (باب: الترغيب في الصدق والترهيب من الكذب) من كتابه [الترغيب والترهيب] جزء 4 بلفظ: وعن صفوان بن سليم، قال: «قيل: يا رسول الله: أيكون المؤمن جبانا؟ قال: "نعم" قيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: "نعم" قيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: "لا [1] » . رواه مالك مرسلا، وهو كما قال المنذري: حديث مرسل، والمرسل من قسم الأحاديث الضعيفة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] موطأ مالك الجامع (1862) .
السؤال السادس من الفتوى رقم (4029) :
س6: أفتونا في صحة هذا الحديث: «إن لله عبادا يفزع الناس إليهم في حوائجهم وهم الآمنون يوم القيامة» ؟
ج6: ذكر السيوطي في [الجامع الصغير] أن الطبراني رواه في [الكبير] عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: